الليل ظلام دامس..يأس..خوف..اكتئاب
هذا هو الشعور الذي ينتابني كل يوم ...عند قدوم اول خيط من خيوط الظلام
حتى انني اشعر بالضيق ...لا بل بالموت يقترب مني بكل هدوء .....احاول النوم فلا استطيع ....وتبدا معركتي مع الليل ....
وكانه صراع مع الموت لا ينتهي إلا عندما اشعر ببزوغ الفجر ...ورحيل الظلام ....عندها يرتاح جسدي وعقلي واعود للنوم وكأنه يعلن إنتصاري ......
وفي يوم من الأيام...بدا الليل ينسج خيوطه ... كالعنكبوت حولي ..وبدات اشعر بالخوف ...من هذا الليل ....لكنني قررت ان اكون اكثر شجاعة ...واكثر جراة ..من اي يوم مضى ...
وقررت ...ورفضت ان اسلم نفسي لضعفها ...بل فتحت شباك غرفتي لاتحدى ......لاقاوم ذلك الوحش الخرافي الوهمي ..لا ادري من يكون .... وكانت المفآجأة
يا لجمال ما رايت ...يا لروعة هذا السكون ... قمر....نجوم ...اضواء خافتة ....هدوء ..وفي لحظات تبدد الشعور بالخوف ...ليحل مكانه شعور بالراحة ...
وانتهى كل احساس او شعور بالوحدة ....بأن هناك من يسهر معي ...من يشعر بي ....فالقمر وحيد مثلي ..في وسط الظلام الدامس ...
والهدوء حولي ..ينساب كموسيقا حب ناعمة عذبة .......وفي تلك الليلة عشقت الظلام عشقت ..الليل والنجوم ..عشقت القمر ,...فهو يشبه كل من احببت ...
يسهر معي يواسيني ...يداري أدمعي ...اشكو همومي له ...عشقت الهدوء عشقته حتى اصبحت مهووسة بالليل ....انتظره على احر من الجمر....
والاكثر من هذا ..انني عشقت اللون الاسود ...فلم يعد يعني لي الموت ..والياس ....ونهاية العالم ...بل الهدوء والسكينة وراحة البال ...
والطمأنينة والحب ...والأمل...
أصبحت من تلك الليلة انتظر الليل ..لاسهر معه..لاتحدث مع القمر ......اسال النجوم ...ارقص على نغمات السكون ......
هذه حكايتي والليل
..فما أجمل ان يشعر الإنسان بالأمل لحظة الألم ...فالكلمة واحدة الامل والالم مع تغير بعض الحروف من مواقعها ...وتتغير مع تغير الأحداث ....
... مما قرأت ...
هذا هو الشعور الذي ينتابني كل يوم ...عند قدوم اول خيط من خيوط الظلام
حتى انني اشعر بالضيق ...لا بل بالموت يقترب مني بكل هدوء .....احاول النوم فلا استطيع ....وتبدا معركتي مع الليل ....
وكانه صراع مع الموت لا ينتهي إلا عندما اشعر ببزوغ الفجر ...ورحيل الظلام ....عندها يرتاح جسدي وعقلي واعود للنوم وكأنه يعلن إنتصاري ......
وفي يوم من الأيام...بدا الليل ينسج خيوطه ... كالعنكبوت حولي ..وبدات اشعر بالخوف ...من هذا الليل ....لكنني قررت ان اكون اكثر شجاعة ...واكثر جراة ..من اي يوم مضى ...
وقررت ...ورفضت ان اسلم نفسي لضعفها ...بل فتحت شباك غرفتي لاتحدى ......لاقاوم ذلك الوحش الخرافي الوهمي ..لا ادري من يكون .... وكانت المفآجأة
يا لجمال ما رايت ...يا لروعة هذا السكون ... قمر....نجوم ...اضواء خافتة ....هدوء ..وفي لحظات تبدد الشعور بالخوف ...ليحل مكانه شعور بالراحة ...
وانتهى كل احساس او شعور بالوحدة ....بأن هناك من يسهر معي ...من يشعر بي ....فالقمر وحيد مثلي ..في وسط الظلام الدامس ...
والهدوء حولي ..ينساب كموسيقا حب ناعمة عذبة .......وفي تلك الليلة عشقت الظلام عشقت ..الليل والنجوم ..عشقت القمر ,...فهو يشبه كل من احببت ...
يسهر معي يواسيني ...يداري أدمعي ...اشكو همومي له ...عشقت الهدوء عشقته حتى اصبحت مهووسة بالليل ....انتظره على احر من الجمر....
والاكثر من هذا ..انني عشقت اللون الاسود ...فلم يعد يعني لي الموت ..والياس ....ونهاية العالم ...بل الهدوء والسكينة وراحة البال ...
والطمأنينة والحب ...والأمل...
أصبحت من تلك الليلة انتظر الليل ..لاسهر معه..لاتحدث مع القمر ......اسال النجوم ...ارقص على نغمات السكون ......
هذه حكايتي والليل
..فما أجمل ان يشعر الإنسان بالأمل لحظة الألم ...فالكلمة واحدة الامل والالم مع تغير بعض الحروف من مواقعها ...وتتغير مع تغير الأحداث ....
... مما قرأت ...